رُغم ما تتمتع به بلادنا من منشآت رياضيـة هامة، فإن المسألة لا تتعدى أن تكون مجرد أرقام في ظل ما تعانيه القاعات من مشاكل عديدة وأهمها غياب الصيانة التي أثرت بصفة مباشرة على مدى جاهزيتها نتيجة وضعها السيء للغاية، والذي لخصته الأمطار الأخيرة بعد تهاطلها، أين ظهرت العيوب واضحة وسالة للأنظار بالفضاءات الرياضية المتعددة الإختصاصات بالحي الوطني للشباب بالمنزه، بعد أن تسربت المياه عبر ثقوب السطوح البالية والشبابيك المحطمة، ولم تسلم لا قاعة الملاكمة ولا قاعة الجمباز ولا المصارعة، حيث تناثرت برك الميـاه في كل مكـان حتى خلنـا أنفسنـا في مسابح جديدة وفرت علينـا تعب التنقل لمسبح الأولمبي المجاور.
لن نطيل عليكم لأن الصور ستكون معبرة أكثر من المقالات والكتابات، ولكن لسائل أن يسأل: كيف لمنشآت رياضية لم يتجاوز عمرها الـ16 سنة ( منذ 2001 )، أن تصبح بتلك الحالة المزرية والوضعية الكارثية …… ؟؟؟ ولكنني أظن أن من يعرفون شخوص الأشياء يعرفون جيـدا الجـواب.